
ليلة رمادية
هذا الصباح استيقظت بلاحيوية بلاروح لاأعرف مالسبب
ربما كابوس مزعج ولكنني لاأتذكر أنني كنت أحلم أو ربما تغير في الجو
بين موجة البرد والحر . وعلى عادتي تناولت الإفطار وذهبت لأعمل
كالعادة ووضعت أوراقي في الجهة الأخرى وأصبت بالذهول فالأوراق اختفت
وبدأ اليوم عصيباً و تقدمت إلى إعلان ذلك ولكن حادثة لم تحدث لاأثر لأي ورقة رغم طباعتي لها و الجميع ينظر إلي بدهشة
أصبح المكان موحشاً فلا أحد يساعدني . أدركت عندها بأن الصداقة هي أحد خرافات ذلك المجتمع
الذي تختفي فيه معالم ومباديء الإنسانية , وها هو سبب حزني فلاأعرف إذا كان ذاك طبيعيا أم لا.